Home


انظر القائمة بالأعلى لتصفح المدونة


المرأة ذلك الكائن الذي خصه الخالق تبارك وتعالى في القرآن الكريم بمكانة فريدة ومميزة وحقوق لن تصل لها أي حركة تنادي وتدعي السعي إلى حريتها والعمل من أجل حقوقها. المرأة في القرآن الكريم لها سورة كاملة (سورة النساء) عرفت بسورة النساء الكبرى و (سورة الطلاق) وعرفت بسورة النساء الصغرى. وكثير من الأحكام في باقي السور الأخرى. وهي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيرا). كان الإسلام حريصاً على حفظ حقوقها كاملة في كل المجالات بما يناسب فطرتها التي خلقها الله عليها وبما يحفظ كرامتها كأنثى فسعى إلى المساواة والعدل بما لا يفسد فطرتها وأنوثتها أو يخل بعلاقتها بالرجل التي هي علاقة تكميلية وليس ندية. ما تسعى إليه الحركة النسوية من تحرير المرأة وتحقيق المساواة المزعومة هي هدم للفطرة والدين ودعوة إلى ضرب القيم والأخلاق والدين والأسرة في علاقة ندية تجعل من المرأة مسخ مشوه. واذا ما كان هناك تصرفات فردية أو مجتمعية غير مسؤولة تهضم حقوق المرأة فالواجب هو الرجوع إلى الدين ومعرفة كيف حل الدين تلك المشكلات ونشر تلك الحلول الشرعية لا أن يتم تجريد المرأة وسلخها من دينها وفطرتها كأنثى وقيمها من أجل حرية فيها انحلال وانحراف وهدم مجتمعي.من خلال هذه المدونة سيتم تناول كيف تعامل الإسلام مع المرأة وقضاياها في كافة أحوالها وكيف كانت حقوقها قبل الإسلام وبعده ومناقشة ما جاء فيما تنادي به الحركة النسوية ولكم الحكم … نسوية أم إسلامية؟!